يمكن أن تؤثر على المعدة أو على المعدة والاثنى عشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة). السبب الأكثر شيوعا، هو نتيجة لعدوى بكتيرية تسمى هيليكوباكتر بيلوري (Helicobacter Pylori)، يتم علاجها طبيا بالمضادات الحيوية و دواء للحد من الحامض.
قرحة المعدة عادة ما تسبب الألم والقيء عند الأكل أو الجوع. ويمكن أن تسبب مضاعفات حادة، مثل النزيف الذي يسبب للمريض تقيؤ الدم أو إخراج الدم مع البراز، أو الانفجار و التسمم الداخلي الحاد. يمكن للقرحة ان تكون متكررة أو مزمنة، وقد تؤدي الى فقر الدم، والتقيء المستمر من عرقلة مرور المواد الغذائية و انسداد مخرج المعدة،أو الألم المزمن. هذه المضاعفات تتطلب التدخل عن طريق التنظير أو عملية جراحية لوقف النزيف. يمكن أن تتم جميع الإجراءات بواسطة المنظار الجراحي.
العملية الجراحية لعلاج القرحة تتراوح من ربط الأعصاب المسؤولة عن إفراز الحامض مع توسيع صمام المعدة السفلي (Vagotomy & Pyloroplasty)، إلى إزالة نصف المعدة المسؤول عن إفراز الحامض مع إعادة التوصبل (Partial Gastrectomy & Gastrojejunostomy with Vagotomy). مرة أخرى كل هذه الإجراءات يمكن أن تتم بواسطة المنظار الجراحي.