Laparoscopic Duodenal switch
اجريت عملية تبديل الاثني عشر لأول مرة في عام ١٩٨٦. وهي البديل عن عملية أخرى تسمى تحويل مسار البنكرياس و القنوات الصفراوية أجراها الدكتور سكوبينارو.
الميزة الرئيسية لهذا الإجراء هو ارتفاع معدل فقدان الوزن مقارنة مع الإجراءات الأخرى. وهي تحمل أعلى نسبة شفاء من السكري مقارنة مع كافة الإجراءات الأخرى. معدلات شفاء السكري في وقت مبكر تصل ال حد ١٠٠٪. كما في الصورة أعلاه، فإنها تتألف من عنصرين اثنين:
تقليل كمية الطعام:
قطع المعدة عموديا و تصغيرها، تخفض كمية الطعام المتناولة يوميا. هنا يتم الحفاظ على الجزء الأول من الاثني عشر، وهذا يقلل من حدوث القرحة مقارنة عملية تحويل المعدة و عملية سكوبينارو.
تقليل الامتصاص:
هنا يتم تجاوز غالبية الأمعاء والحفاظ على ٧٥ إلى ١٠٠سم فقط من الأمعاء لامتصاص الدهون اللازمة. ومع ذلك، هناك تعديلات أخرى يتم اجرائها على طول الأمعاء المتجاوزة للتقليل من قضايا سوء الامتصاص. وهذا من شأنه تقليل سوء امتصاص الفيتامينات، و العناصر الغذائية الأخرى، ويقلل من الإصابة بالإسهال والبراز كريه الرائحة.
عموما فان الطريقة المعدلة تحمل مضاعفات أقل. و لا تزال توفر معدلات شفاء أفضل للسكري مقارنة مع عملية تحويل المعدة، خصوصا بالنسبة لأولئك الذين يحتاجون جرعات انسولين عالية. كما أن هذه العملية لا تحمل خطر القرحة المعدية عند المدخنين أو الذين يحتاجون مسكنات الألم المضادة للالتهابات (المسكنات).
ومع ذلك، فإن هذه العملية لا توفر فوائد علاج للذين يعانون من الارتداد المريئي. كما أنها لا تحد من تناول الحلويات ، الأمر الذي يمكن أن يكون مشكلة للمرضى الذين يتناولون الحلويات بكثرة في سوء فقدان الوزن.
حدوث المضاعفات في الطريقة المعدلة أقل من الطريقة الأصلية ، ولكن أعلى قليلا من عملية القص (التكميم) أو التحويل. فهذه العملية تحتاج متابعة شديدة، وخاصة بالنسبة لمستويات الفيتامينات.
المضاعفات المحتملة هي:
- التسريب: النسبة هي ١ إلى ٢٪.
- الإسهال و البراز كريه الرائحة: قد يحدث هذا بالعادة بعد تناول الأغذية الدهنية و الكربوهيدرات.
- الارتداد المريئي: يحدث في حوالي ١٠٪ من المرضى.
- نقص الفيتامينات: يحدث عادة في-١٥ إلى ٢٠٪ من المرضى.
- الفتق الداخلي: يحدث في ١ إلى ٢٪ من المرضى.
- سوء التغذية: لقلة تناول البروتينات و يؤدي إلى الاستمرار في فقدان الوزن. ويحدث بشكل أقل في الطريقة المعدلة.